للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا حَمَّاد بن سَلَمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أو عن فاطمة بنت المنذِر، أنّ أسماء بنت أبى بكر اتّخذت خنجرًا زمن سعيد بن العاص للصوص، وكانوا قد استعروا بالمدينة، فكانت تجعله تحت رأسها.

أخبرنا كثير بن هشام، حدّثنا الفرات بن سلمان، عن عبد الكريم، عن عِكْرِمة قال: سئلت أسماء بنت أبى بكر هل كان أحد من السلف يُغشى عليه من الخوف؟ قالت: لا ولكنّهم كانوا يبكون.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدّثنا زهير، عن أبى إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر الأعطية ففرض لأسماء بنت أبى بكر ألف درهم.

أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا حَمَّاد بن سَلَمة، حدّثنا هشام بن عروة أنّ الزبير طلّق أسماء فأخذ عروة وهو يومئذ صغير.

أخبرنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، أنّ أسماء لبست المُعَصْفَرَات المشبعات وهى محرمة ليس فيها زعفران.

أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أنّها قالت: ما رأيت أسماء لبست إلا معصفرًا حتى لقيت الله وإن كانت لتلبس الدرع يقوم قيامًا من العُصْفُر.

أخبرنا عارم بن الفضل، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر أنّ أسماء كانت تحرم في الدرع المُعَصْفر المُشْبَع يقوم قيامًا.

أخبرنا يحيَى بن حمّاد، حدّثنا أبو عَوَانة، عن يزيد بن أَبِى زِياد، عن قيس بن الأحنف النخعى قال: حدّثنى القاسم بن محمّد الثقفى، أنّ أسماء أتت الحجّاج بعدما ذهب بصرها ومعها جواريها فقالت: أين الحجّاج؟ قالوا: ليس هو ها هنا. قالت: فإذا جاء فقولوا له يأمر بهذه العظام أن تنزل وأخبروه أنى سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: إنّ في ثقيف رجلين كَذّاب ومُبِير.

حدّثنا إسحاق الأزرق عن عوف الأعرابى عن أبي الصديق الناجى أنّ الحجّاج دخل على أسماء بنت أبي بكر فقال لها: إنّ ابنك ألحد في هذا البيت وإنّ الله أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل. فقالت له: كذبت، كان برًّا بالوالدين صوّامًا