(٢) وقال مكّي في علة اختيار من لم يفصل بين السورتين بالتسمية، ويفصل بالتسمية بين هذه السور، بين (المدثر) و (القيامة) و (الانفطار) و (المطففين) وبين (الفجر) و (لا أقسم) فكره ذلك إجلالا للقرآن وتعظيما له، ألا ترى أن القارئ يقول: {هُو أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَة} {لَا أُقْسِمُ} فيقع لفظ النفي عقيب لفظ المغفرة، وذلك في السمع قبيح. انظر: النشر ١/ ٢٦١. وجامع البيان ص ٦٠. والكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لمكّي بن أبي طالب القيسي ١/ ١٧. (٣) جامع البيان ل ٦٠. والإقناع/١٠١. والدر النثير ١/ ١٢٨. والكنز/١٢١. (٤) في (ب): "وهو استحباب". (٥) في (ب): "وفي أول سورة ابتدأ القارئ" بدون "كل". (٦) في (ب) و (ط): "من فصل أو من لم يفصل". (٧) انظر النشر ١/ ٢٦٣. وانظر: التبصرة ص ٢٤٩. ويريد بالذين يفصلون: قالون، وابن نجيم، وعاصم، والكسائي؛ يفصلون بين السور بالتسمية. انظر: الدر النثير ١/ ١٢٩. (٨) في (ج): "في بعض السور مثل قوله: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ} و {تِلْكَ الرُّسُل} و {لنْ تَنَالُوا البِرَّ}.