(٢) أي: ولّى وذهب. انظر: تفسير النسفي ٤/ ٣١١. (٣) قيل: بمعنى أدبر، أي: مضى، ومنه قولهم: (صاروا كأمس الدابر)، وقيل: دَبَر الليل النهار: إذا خلفه وجاء في دبره. انظر: معاني القرآن للفرّاء ٣/ ٢٠٤، والكشاف ٤/ ٦٥٣، والتسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ٢/ ٥٠٩، وتفسير الجلالين ص ٧٧٧ (٤) انظر: النشر ٢/ ٣٩٣، والجامع ل ٣٥٧/ ا، والسبعة ص ٦٥٩، والمبسوط ص ٣٨٧، والتذكرة ٢/ ٦٠٤. (٥) انظر: المصادر السابقة. (٦) انظر: النشر ٢/ ٣٩٣، والجامع ل ٣٥٧/ ا، والسبعة ص ٦٦٠، والمبسوط ص ٣٨٧، والتذكرة ٢/ ٦٠٤. (٧) اختلف عن البزي: فروى له العراقيون قاطبة من طريق أبي ربيعة مثل قنبل في الموضعين، وبذلك قرأ الداني على الفارسي عن النقاش عن أبي ربيعة. وروى الحباب عن البزي إثبات الألف فيهما على أنها (لا) نافيه، وكذلك روى المغاربة والمصريون قاطبة عن البزي، وبذلك قرا الداني على أبي الحسن بن غلبون وأبي الفتح فارس. انظر: النشر ٢/ ٢٨٢، والجامع ل ٣٥٧ / ب، والدر النثير ٤/ ٢٩٧.