(٢) يحيى بن معين: الإمام الحافظ، الجهبذ، شيخ المحدّثين، أبو زكريا، يحيى بن معين ابن عون بن زياد ابن بسطام الغطفاني ثم المري -مولاهم- أحد الأعلام، أشهر من سمع منه: عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وأشهر من أخذ عنه: أحمد ابن حنبل، والبخاري ومسلم وأبو داود والدارمي وأبو زرعة، وغيرهم كثير، ولد في خلافة المنصور. توفي بالمدينة وقد عُمّر رحمه الله. سير أعلام النبلاء ١١/ ٧١. (٣) عرض على عاصم، وكان ربيبا له، ولد سنة تسعين، أقرأ ببغداد، وأقرأ بمكة، وعرض عليه عمرو بن الصباح، وعبيد بن الصباح، وأبو شعيب القواس، وغيرهم، توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح، وقيل: بين الثمانين والتسعين. والله أعلم. انظر: غاية النهاية ١/ ٢٥٤. ومعرفة القراء الكبار ١/ ١٤٠. (٤) حُلْوان بالضم ثم السكون، والحُلوان في اللغة: الهدية، وحُلْوان عدة مواضع: حلوان بالعراق، وهي آخر حدود السواد مما يلي جبال بغداد، مدينة كبيرة. وحلوان قرية من أعمال مصر، بينها وبين الفسطاط فرسخين من جهة الصعيد، مشرفة على النيل، ولد بها عمر بن عبد العزيز، وأبوه بناها. وحلوان نيسابور: قرية من أصبهان. والقريب أن تكون التي في العراق، ذكر الذهبي أنه رحمه الله كان يتّجر بين حُلوان والكوفة إلى أن مات بحُلوان، والسفر الدائم لا يكون إلا للقريب، والله أعلم. انظر: سير أعلام النبلاء ٧/ ١٤٠. معجم البلدان لياقوت الحموي ٢/ ٣٣٤.