(٢) في (ط): "وتركها في مذهب الجميع". (٣) هذه صورة من الصور التي للبسملة بين السورتين. وبقيت صورٌ أخرى، وهي: وصل الجميع، قطع الجميع، قطع الأول ووصل الثاني بالثالث. وكلها جائز. (٤) وتسمى (أم الكتاب)، قال البخاري في باب ما جاء في فاتحة الكتاب: "وسميت أم الكتاب أنها يُبدأ بكتابتها في المصاحف" فتح الباري لابن حجر ٨/ ٦. ويُقال لها: (الحمد)، ويقال لها (الصلاة)، ويُقال لها: (الشفاء)، ويُقال لها: (الرقية)، ويُقال لها: (أساس القرآن)، ويُقال لها: (الكافية)، ويُقال لها: (سورة الصلاة والكنز). انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٨. (٥) انظر: النشر ١/ ٢٧١. وجامع البيان ل ٦١. والسبعة ص ١٠٤. والغاية ص ١٣٧. والمبسوط ص ٨٣. والتذكرة ١/ ٦٥. (٦) والمراد به هنا خلط صوت الصاد بصوت الزاي فيمتزجان؛ فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا زاي. والإشمام يُراد به في عرف القرّاء: ١ - خلط حرف بحرف كما في {الصِّرَاط}. ٢ - خلط حركة بأخرى كما في {قِيلَ}، و {غِيضَ}. ٣ - إخفاء الحركة، فيكون بين الإسكان والتحريك كما في {لا تأمنّا}. ٤ - ضم الشفتين بعد سكون الحرف، وهو الذي في باب وقف حمزة وهشام. انظر: النشر ٢/ ١٢١. وإبراز المعاني ١/ ٢٤٢. والتعريفات للجرجاني ص ٢٤. وسراج القاري المبتدي ص ٤٤.