(٢) أهل الأداء: هم الذين في الأسانيد من القرّاء، ومنه قول المصنّف: الذين أدّوا إليهم القراءة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". وقوله: "الإسناد الذي أدّى إلىَّ القراءة". (٣) والصيغ التي وردت فيها مثل: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) و (أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم)، و (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم)، و (أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم)، و (أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم)، و (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأستفتح الله وهو خير الفاتحين)، و (أعوذ بالله العظيم ووجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم). و (أعوذ بالله العلي من الشيطان الغوي). وغيرها مما فيه شتمٌ للشيطان. والمختار ما ذكره المؤلّف، وليس بمجمع عليه. قال ابن الجزري: "ودعوى الإجماع على هذا اللفظ بعينه مشكلة، والظاهر أن المراد على أنّه المختار، فقد ورد تغيير هذا اللفظ والزيادة عليه والنقص منه". انظر: النشر لابن الجزري (١/ ٢٤٣). جامع البيان في القراءات السبع المشهورة للمصنف (ل ٥٧). والغاية لابن مهران ص ٤٩٣، والتذكرة لابن غلبون ١/ ٦٢. والتلخيص لابن معشر الطبري ص ١٣٣. والتبصرة لمكيّ بن أبي طالب. ص ٢٤٦. والكنز لابن الوجيه الواسطي ص ١٢٠. وغيث النفع للصفاقسي ص ١٨. وكذا قال النووي في التبيان ص ٤٦. (٤) ما بين المعقوفين زائد على (ب). (٥) سورة النحل: ٩٨.