للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: {أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا} (١)، و {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} (٢)، و {أَئِنَّ لَنَا} (٣) وشبهه؛ فالحرميان وأبو عمرو يسهلون الثانية، وقالون وأبو عمرو يدخلان قبلها ألفا، والباقون يحققون الهمزتين (٤)، وهشام - من قراءتي على أبي الفتح - يُدخل بينهما ألفا [في جميع القرآن] (٥).

ومن قراءتي على أبي الحسن يدخلها في سبعة مواضع:

في الأعراف: {أَئِنَّكُمْ} (٦)، و {أإِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} (٧)، وفي مريم: {أَإِذَا مَا مِتُّ} (٨)، وفي الشعراء: {أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} (٩)، وفي الصافات: {أَإِنَّكَ} (١٠)، و {أَئِفْكًا} (١١)، وفي فصلت: {أَئِنَّكُمْ} (١٢)، (١٣)،


(١) جزء من الآيات: (٥): سورة الرعد. (٦٧): سورة النمل.
(٢) جزء من الآيات: ٦٠، ٦١، ٦٢، ٦٣، ٦٤: سورة النمل.
(٣) جزء من الآية ٤١: سورة الشعراء.
(٤) في (أ): "يحققون الهمزتين معا".
(٥) ما بين المعقوفين زائد على (أ).
(٦) جزء من الآية: ٨١.
(٧) جزء من الآية: ١١٣.
(٨) جزء من الآية: ٦٦.
(٩) جزء من الآية: ٤١.
(١٠) جزء من الآية: ٥٢.
(١١) جزء من الآية: ٨٦.
(١٢) جزء من الآية: ٩.
(١٣) في (أ) و (ت) رسمت الكلمات بثلاث ألفات للتوضيح، وباقي النسخ على ألفين. ولهشام في موضع "فصلت": التحقيق والتسهيل مع الإدخال. قال الشاطبي: "وفي فصلت حرفٌ وبالخُلْف سُهِّلا".

<<  <   >  >>