للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و {مُوسَى الْكِتَابَ} (١) و {عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} (٢)،

و{وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ} (٣) وشبهه.

فالإمالة فيه سائغة في الوقف؛ لعدم ذلك الساكن هناك، على أن أبا شعيب قد روى عن اليزيدي إمالة الراء مع الساكن في الوصل، نحو قوله تعالى (٤): {نَرَى اللَّهَ} (٥) و {يَرَى الَّذِينَ} (٦)، و {الْكُبْرَى اذْهَبْ} (٧)

و{الْقُرَى الَّتِي} (٨) و {النَّصَارَى الْمَسِيحُ} (٩) وشبهه مما فيه الراء، وبذلك قرأت في مذهبه، وبه آخذ، فاعلم ذلك، وبالله التوفيق (١٠).


(١) من مواطنها: الآية ٨٧: سورة البقرة. و ١٥٤: سورة الأنعام. و ٢: سورة الإسراء.
(٢) من مواطنها الآية ٨٧: سورة البقرة. و ٥٤: سورة آل عمران. و ١٥٧. سورة النساء.
(٣) جزء من الآية ٥٤: سورة الرحمن - عز وجل -.
(٤) في (أ) و (ب) و (ظ): "في نحو قوله عز وجل"، وفي (ج): "في قوله عز وجل".
(٥) جزء من الآية ٥٥: سورة البقرة.
(٦) جزء من الآية ١٦٥: سورة البقرة.
(٧) جزء من الآية ٢٣، ٢٤: سورة طه.
(٨) جزء من الآية ١٨: سورة سبأ.
(٩) جزء من الآية ٣٠: سورة التوبة.
(١٠) انظر: النشر ٢/ ٧٧. والتذكرة ١/ ٢١٧. والتلخيص ص ١٩١. وتلخيص العبارات ص ٤٨. وإبراز المعاني ٢/ ١٤١ وما بعدها. والكنز ص ٩٤.

<<  <   >  >>