للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حفص: {تَلْقَفُ مَا} [١١٧] هنا وفي (طه) (١) والشعراء (٢) بإسكان اللام مخففا، والباقون بفتح اللام مشددا (٣).

قنبل: {قَالَ فِرْعَوْنُ وآمَنْتُمْ بِهِ} [١٢٣] يبدل في حال الوصل من همزة الاستفهام واوا مفتوحة (٤)، ويمد بعدها مدة في تقدير ألفين (٥)، وقرأ في طه على الخبر بهمزة وألف، وقرأ في الشعراء على الاستفهام بهمزة ومدّة مُطولة في تقدير ألفين، وحفصٌ في الثلاثة بهمزة وألف على الخبر، وأبو بكر وحمزة والكسائي فيهن على الاستفهام بهمزتين محققتين بعدهما ألف، والباقون (٦) على الاستفهام بهمزة ومدَّة مطولة بعدها في تقدير ألفين، ولم يُدخل أحد منهم ألفًا بين الهمزة المحققة والمليَّنة (٧) في هذه المواضع (٨)، كما أدخلها من أدخلها منهم في {أَأَنْذَرْتَهُمْ} وبابه لكراهية اجتماع ثلاث ألفات بعد الهمزة (٩).


(١) الآية: ٦٩.
(٢) الآية: ٤٥.
(٣) انظر: النشر ٢/ ٢٧١. والجامع ل ٢٣٣/أ. والسبعة ص ٢٨٩. والمبسوط ص ١٨٤. والتذكرة ٢/ ٣٤٤. والتبصرة ص ٥١٣.
(٤) إنما فعل هذا من أجل ضمة النون، وهكذا هو أصل التسهيل للهمزة المفتوحة بعد الضمة. انظر: الدر النثير ٤/ ٢٣٣.
(٥) المراد بالألفين همزتا هذه الكلمة باعتبار أن الألف صورة للهمزة وليس المراد مطّ الصوت ومده بمقدار أربع حركات في اصطلاح التجويد، بل تنطق مع التسهيل بمقدار حركتين.
(٦) وهم: نافع، والبزي، وأبو عمرو، وابن عامر.
(٧) يعني: لم يدخل قالون وأبو عمرو وهشام بين همزة الاستفهام والهمزة المسهلة ألفا. انظر: الدر النثير ٤/ ٢٣٤.
(٨) يعني: هنا وفي طه. وفي الشعراء.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٣٦٨. والسبعة ص ٢٩٠. والتذكرة ٢/ ٣٤٤. والتبصرة ص ٥١٣.

<<  <   >  >>