فيُحرك التنوين بالضم اتباعا للضمة التي بعده، وكذلك يفعل متى عرض له التقاء الساكنين من كلمتين، وكان بعد الثاني ضمة لازمة، نحو: {قَالَتِ اخْرُجْ}. فما تقرر هذا من مذهبه قدر المؤلف أن يقال: وما منعه من ضم التنوين هنا، وقد وقع بعد الباء الساكنة حرف مضموم وهو النون، فقال: لأن ضمة النون عارضة؛ لكونها للإعراب، وليست بلازمة بخلاف ضمة الخاء في قوله: {بِرَحْمةٍ ادْخُلُوا}، ومذهب عاصم الكسر في جميع ما ذكر، سواء كانت الضمة بعد الساكن لازمة أو عارضة. وانظر: الدر النثير ٤/ ٢٣٦ بتصرف. (٢) انظر: النشر ٢/ ٢٧٩. والجامع ل ٢٤١/أ. والسبعة ص ٣١٣. والمبسوط ص ١٩٤. والتذكرة ٢/ ٣٥٧. والتبصرة ص ٥٢٧. (٣) انظر: النشر ٢/ ٢٧٩. والجامع ل ٢٤١/أ. والسبعة ص ٣١٤. والمبسوط ص ١٩٤. والتذكرة ٢/ ٣٥٧. والتبصرة ص ٥٢٧. (٤) انظر: النشر ٢/ ٤٠٥. والجامع ل ٢٤١/أ. والسبعة ص ٣١٤. والمبسوط ص ١٩٤. والتذكرة ٢/ ٣٥٨. والتبصرة ص ٥٢٧. (٥) انظر: النشر ٢/ ٢٧٩. والجامع ل ٢٤١/ب. والسبعة ص ٣١٤. والمبسوط ص ١٩٤. والتذكرة ٢/ ٣٥٨. والتبصرة ص ٥٢٧.