(٢) انظر: النشر ٢/ ٣٠٢، والجامع ل ٢٦٦/ أ، والسبعة ص ٣٧١، والمبسوط ص ٢٢٣، والتذكرة ٢/ ٣٩٩، والتبصرة ص ٥٦٣. (٣) قرأ المؤلف على أبى الحسن بغير همز، وقرأ على ابن خواستى وعلى فارس بالهمز.
وقال ابن الجزري: " ترك الهمز وجه ذكره الداني حكاية لا راوية؛ وذلك أن الذين قرأ عليهم الداني هذه الرواية وهم عبد العزيز بن جعفر وفارس بن أحمد لم يقرؤه إلا بالهمز، وقرأ على أبي الحسن بترك الهمز، وقال في مفرداته: والعمل على الهمز وبه آخذ. انظر: النشر ٢/ ٣٠٣ والدر المنثور ٤/ ٢٥٧. (٤) قال ابن الجزري - رحمه الله -: " لولا حكاية الداني لهذا الخلاف عن النقاش لم نذكره، وكذلك لم يذكره الشاطبي إلا تبعا لقول الداني في التيسير (البزي بخلاف عنه)؛ وهو خروج من الداني، ومن الشاطبي عن طرقهما. وقد طعن النحاة في هذه الرواية بالضعف من حيث أن الممدود لا يقصر إلا في ضرورة الشعر؛ والحق أن هذه القراءة ثبتت عن البزي من الطرق المتقدمة لا من طريق التيسير ولا الشاطبية، ولا من طرقنا؛ فينبغى أن يكون قصر الممدود جائزا في الكلام على قلته؛ وروى سائر الرواة عن البزي وابن كثير إثبات الهمز فيها، وهو الذي لا يجوز من طرق كتاب غيره؛ وبذلك قرأ الباقون " انظر النشر ٢/ ٣٠٢. (٥) انظر: النشر ٢/ ٣٠٣، والجامع ل ٢٦٧/ ب، والسبعة ص ٣٧٢، والمبسوط ص ٢٢٤، والتذكرة ٢/ ٤٠٠، والتبصرة ص ٥٦٤.