للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمزة: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} [٦١] بإمالة فتحة الراء، وإذا وقف أتبعها الهمزة فأمالها [مع جعلها بين بين على أصله] (١) فتصير بين ألفين ممالتين: الأولى أُميلت لإمالة فتحة الراء والثانية أميلت لإمالة فتحة الهمزة، وهذا تحكمه المشافهة، غير أن هذا حقيقته على مذهبه. والباقون يخلصون فتحة الراء، والهمزة في حال الوصل، فأما الوقف فالكسائي يقف بإمالة فتحة الهمزة فيميل الألف التى بعدها المنقلبة من الياء لإمالتها، وورش يجعلها فيه بين بين على أصله في ذوات الياء، والباقون يقفون بالفتح (٢).

ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: {إِلَّا خَلْقُ الْأَوَّلِينَ} [١٣٧] بفتح الخاء وإسكان اللام، والباقون بضمهما (٣).

الكوفيون وابن عامر: {فَارِهِينَ} [١٤٩] بالألف، والباقون بغير ألف (٤).

الحرميان وابن عامر: {أَصْحَابُ لَيْكَةَ} [١٧٦] هنا وفى (ص) (٥)


(١) قال بعضهم: أنّ هذه العبارة من تَجَوُّز المؤلف. قلت: الصواب: الإمالة الكبرى لحمزة، لأنه يُميلُ الألفات المنقلبة عن ياء في هذا الباب، وأصلُ هذه الكلمة (تراءا) على وزن تفاعل، وإذا رددت الفعل إلى نفسك قلتَ: (تراءيت). والله أعلم.
(٢) النشر ٢/ ٤٧٩، و ٢/ ٦٦، والجامع ل ٢٩٧/ب، والسبعة ص ٤٧١، والتذكرة ٢/ ٤٧٠، ١/ ١٧٥.
(٣) انظر: النشر ٢/ ٣٣٥، والجامع ل ٢٩٨ / ب، والسبعة ص ٤٧٢، والمبسوط ص ٢٧٥، والتذكرة ٢/ ٤٧١.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٣٣٦، والجامع ل ٢٩٨ / ب، والسبعة ص ٤٧٢، والمبسوط ص ٢٧٥، والتذكرة ٢/ ٤٧١.
(٥) الآية: ١٣

<<  <   >  >>