(٢) الفضيل بن مرزوق العنْزي - مولاهم -، أبو عبد الرحمن، الكوفي: حدث عن عطية العوفي وغيره، حدث عنه وكيع، ويحيى بن آدم وغيرهم، وثقه سفيان بن عيينة، ويحيى بن معين، وقيل ضعفه، وهو شيعي، روى له مسلم فى المتابعات، توفى قبل سنة سبعين ومائة. انظر: سير أعلام النبلاء ٧/ ٣٤٢. (٣) عطية بن سعد بن جنادة العوفي الكوفي، أبو الحسن: من مشاهير التابعين، ضعيف الحديث، روى عن ابن عباس، وأبي سعيد، وابن عمر، وروى عنه: ابنه الحسن، وابن أرطأة، وغيرهم، وكان شيعيا، توفى سنة إحدى عشرة ومائة. أعلام النبلاء ٥/ ٣٢٥. (٤) الصحابي المشهور، العالم، الورع: قال ابن حجر: " عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي، أبو عبد الرحمن، ولد سنة ثلاث من البعثة، وهاجر وهو ابن عشر سنين، وهو من الكثرين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن الصديق، وأبيه، وعثمان، وغيرهم، قال ابن المسيب: كان ابن عمر حين مات خيرَ من بقي، وقال مالك: أقام ابن عمر بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ستين سنة يقدم عليه وفود الناس، مات سنة اثنتين -أو ثلاث - وسبعين وله سبع وثمانون سنة ".
انظر: الإصابة فى تمميز الصحابة ٤/ ١٥٥ - مختصراً. (٥) ما بين المعقوفتين من (ت)، وفى النسخ الأخرى: " - عليه السلام - " والأتم أن يقال: - صلى الله عليه وسلم - امتثالا لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ولقول الصحابة - رضي الله عنهم -. (٦) الحديث أخرجه أبو داود فى سننه (٤/ ٢٨٣) فى كتاب الحروف والقراءات عن عطية العوفي، قال: قرأت على عبد الله بن عمر: {اللَّهُ الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعْفٍ} فقال: {من ضُعْفٍ} قرأتُها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قرأتها علىّ فأخذ علىّ كما أخذت عليك. وأخرجه الترمذي (٥/ ١٧٤) فى كتاب القراءات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحوه، ثم قال: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الفضيل بن مرزوق"، وقال فيه ابن حجر: "صدوق يهم، ورمي بالتشيع" وساق ابن الجزري الحديث بسنده إلى ابن عمر رضي الله عنهما. النشر ٢/ ٣٤٥، ٣٤٦، وسنن أبي داود ٤/ ٢٨٣، والجامع الصحيح ٥/ ١٧٤، وتقريب التهذيب ص ٣٨٤.