للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الحركة فى الإبطاء وأصله (١) الهمزة، وجائز أن يكون من النوش (٢)، وهو التناول، فيكون أصله الواو ثميُهمز للزوم ضمتها، فعلى هذا يقف بضم الواو ويرد ذلك إلى أصله (٣).

ابن عامر والكسائي: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ} [٥٤] وفى (الزمر) (٤): {وَسِيقَ الَّذِينَ} بإشمام الضم للحاء والسين، والباقون بإخلاص كسرهما (٥).

ياءاتها ثلاث: {عِبَادِيْ الشَّكُورُ} [١٣] سكنها حمزة، {إِنْ أَجْرِيْ إِلَّا} [٤٧] سكنها ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي،

{رَبِّيَ إِنَّهُ سَمِيعٌ} [٥٠] فتحها نافع وأبو عمرو.

وفيها محذوفتان: {كَالْجَوَابِ ي} [١٣] أثبتها فى الحالين ابن كثير، وأثبتها فى الوصل ورش وأبو عمرو. و {كَانَ نَكِيرِ ي} [٤٥] أثبتها فى الوصل ورش (٦).


(١) فى المطبوع قال: " فاصله الهمزة " وهو خطأ.
(٢) التناوش، والتناول، التناؤس: التأخّر كما قال المصنف - رحمه الله - انظر: غريب القرآن للسجستاني (ص ٣٦٣)، والقاموس المحيط ص ٥٤٥ فى باب الشين، فصل النون.
(٣) انظر: النشر ٢/ ٣٥١، والجامع ل ٣١٣/ب، والسبعة ص ٥٣٠، والمبسوط ص ٣٠٧، والتذكرة ٢/ ٥٠٨.
(٤) الآية: ٧١ و ٧٣.
(٥) انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، والجامع ل ٣١٤/ أ.
وفي (ت): " بإخلاص كسرهما، وهو إمالة الكسرة فيها نحو الضمة".
(٦) انظر لما مضى: النشر ٢/ ٣٥١، والجامع ل ٣١٤/أ، والسبعة ص ٥٣١، والمبسوط ص ٣٠٧، والتذكرة ٢/ ٥٠٨.

<<  <   >  >>