للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والباقون بفتحها (١).

حمزة والكسائي: {سَيَفْرُغُ لَكُمْ} [٣١] بالياء، والباقون بالنون (٢).

{أَيُّهَ الثَّقَلَانِ} [٣١] قد ذكر (٣).

ابن كثير: {شِوَاظ} [٣٥] بكسر الشين، والباقون بضمها (٤).

ابن كثير وأبو عمرو: {وَنُحَاسٍ} [٣٥] بالخفض، والباقون بالرفع (٥).

أبو عمرو عن الكسائي: {لَمْ يَطْمُثْهُنَّ} [٥٦] فى الأول بضم الميم، وأبو الحارث عنه فى الثاني (٦) كذلك، هذه قراءتي، والذي نص عليه أبو الحارث كرواية الدوري، والباقون بكسر الميم فيهما (٧).

ابن عامر: {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [٧٨] في آخرها بالواو، والباقون


(١) انظر: النشر ٢/ ٣٨١، والجامع ل ٣٤٣/ أ، والسبعة ص ٦١٩، والمبسوط ص ٣٥٨، والتذكرة ٢/ ٥٧٦.
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) في سورة النور، الآية: ٣١، وفي باب الوقف على مرسوم الخط.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٣٨١، والجامع ل ٣٤٣/ أ، والسبعة ص ٦٢١.
(٥) النشر ٢/ ٣٨١، والجامع ل ٣٤٣/ أ، والسبعة ص ٦٢١، والمبسوط ص ٣٥٩، والتذكرة ٢/ ٥٧٧.
(٦) الآية: ٧٤.
(٧) قرأ الداني على أبي الفتح بضم الميم في الأول في الروايتين كما نص عليه في "جامع البيان"، وقرأ بكسر الميم في الأول وضمها في الثاني لأبي الحارث على أبي الحسن. قال ابن الجزري: "وروى الأكثرون التخيير في إحداهما عن الكسائي من روايتيه بمعنى أنه إذا ضم الأولى كسر الثانية، وإذا كسر الأولى ضم الثانية، وهو في "الغاية" لابن مهران وغيره".

ثم قال - رحمه الله -: "والوجهان ثابتان عن الكسائي من التخيير وغيره نصاً وأداءً قرأنا بهما وبهما نأخذ، قال الإمام أبو عبيد: كان الكسائي يرى في {يَطْمِثْهُنَّ} الضم والكسر، وربما كسر إحداهما وضم الأخرى". النشر ٢/ ٣٨٢، والجامع ل ٣٤٣/ب، والسبعة ص ٦٢١، والمبسوط ص ٣٥٩، والغاية ص ٤٠٦، والتذكرة ٢/ ٥٧٨، وإبراز المعاني ٤/ ١٩٧.

<<  <   >  >>