(باب الهمز المفرد)، ثم (باب النقل لحركة الهمزة إلى الساكن قبلها)، ثم (باب في مذهب البصري في ترك الهمزة)، ثم (باب في وقف حمزة وهشام على الهمز)، ثم (باب في الإظهار والإدغام للحروف والسواكن)، ثم (باب في الفتح والإمالة)، ثم (باب في مذهب الكسائي في الوقف على هاء التأنيث)، ثم (باب في مذهب ورش في الراءات)، ثم (باب في ذكر اللامات)، ثم (باب الوقف على أواخر الكلم)، ثم (باب في الوقف على مرسوم الخط)، ثم (باب في مذهب حمزة في السكوت على الساكن قبل الهمزة)، ثم باب في مذاهبهم في الفتح والإسكان لياءات الإضافة)، ثم (باب في ذكر أولهم في الياءات المحذوفات من الرسم وهي الزوائد)، وهذا آخر باب في الأصول المطردة.
سابعا: إذا طال الباب، وكان التفصيل فيه كثيرا؛ جعل الباب فصولا، كما فعل في (باب الإمالة) وغيره.
ثامنا: ثم بدأ بفرش الحروف، وبدأ بالبقرة إلى آخر القرآن، سورةً سورة، إلى أن بدأ في أواسط المفصل؛ جعل من سورة النبأ إلى البلد بابًا لقصَرِ السور، وقلّة الخلاف في الفرش، ومن سورة البلد إلى آخر القرآن باباً، والسورة التي فيها خلاف يذكر اسمها في هذين البابين.
تاسعا: ثم ختم بباب التكبير عند المكّيين، كما هي عادة كثير من القرّاء والمؤلفين في القراءات.
عاشرا: كان يُوجِّهُ الخلاف في القراءات أحيانا أصولا وفَرْشاً.
حادي عشر: لا يحرّر الخلاف في أكثر المواطن، بل يكتفي بذكر الخلاف إذا كان قُرِئ بوجهين مثل قوله في صلة ميم الجمع: "وقالون