للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يملكونها، وعند أصحابنا أن استلاءهم يفيد شبهة الملك لا حقيقته.

فتقول الشافعية: أجمعنا أن الغاصب لا يملك ما استولى عليه بالعدوان فكذلك الكافر، لا يملك ما استولى عليه، وانه لا فارق بينهما إلا الكفر في الفرع والإسلام في الأصل، لكن الإسلام لا يصلح ان يكون مانعًا من الملك والكفر لا يصلح أن يكون مقتضيا للملك، فوجب انتفاء سبب الملك في حق المسلم الغاصب وفي حق الكافر المستولي بانتفاء الملك.

القسم الثاني: قياس العلة، وهو قياس المعني، وقياس الشبه، وقد تقدمت أمثلتهما في مسالك العلة.

القسم الثالث: قياس الدلالة.

<<  <   >  >>