(٢) أرسطاطاليس بن نيقوماخس الفيثاغوري، ويقال: «أرسطو» اختصاراً، أكبر تلاميذ «أفلاطون»، انتهت فلسفة اليونانيين إليه، وهو خاتمة حكمائهم، وسيد علمائهم، وكان خطيباً وطبيباً، وكان معلماً للإسكندر بن فيلبس ملك مقدونية، وكان مشركاً لا يعرف النبوة ولا المعاد، وكان قبل النبي عيسى ابن مريم ﵇ بنحو ٣٠٠ سنة. انظر: «طبقات الأطباء والحكماء» ص ٢٥، و «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» ص ٨٦، و «مجموع الفتاوى» ١١/ ١٧١ و ٥٧١، و «منهاج السنة» ١/ ٣٦٤، و «الرد على المنطقيين» ص ٧٠، و «إغاثة اللهفان» ٢/ ٢٧٨. (٣) الحسين بن عبد الله بن الحسن ابن سينا، أبو علي الرئيس، من أكبر الفلاسفة المنتسبين للإسلام، كان أهل بيته من ملاحدة الإسماعيلية، وتعلم الفلسفة ولَفَّقَها بشيء من =