للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلفظ «وجود»، أو «موجود» باعتبار «الإطلاق»، و «التقييد» لها ثلاث حالات، ويختلف المدلول باختلاف هذه الأحوال:

فمدلوله عند «الإطلاق»؛ هو: المعنى المشترك بين الخالق والمخلوق، وعند الإضافة إلى الخالق ما يختص به الخالق من الوجود، وعند الإضافة إلى المخلوق ما يختص به المخلوق من الوجود.

وهكذا القول في سائر ما ورد من الأسماء مضافاً إلى الله، ومضافاً إلى بعض العباد (١).

* * *


(١) «منهاج السنة» ٢/ ١١٧ و ٥٨٧ و «مجموع الفتاوى» ٢/ ٣٥٠.

<<  <   >  >>