قال الذهبي: «نفي من دمشق لسوء اعتقاده، وصح عنه أنه كان يترك الصلاة»! وقال ابن تيمية: «الآمدي تغلب عليه الحيرة والوقف في عامة الأصول الكبار، حتى إنه أورد على نفسه سؤالاً في تسلسل العلل، وزعم أنه لا يعرف عنه جواباً، وبنى إثبات الصانع على ذلك!، فلا يقرر في كتبه لا إثبات الصانع، ولا حدوث العالم، ولا وحدانية الله، ولا النبوات، ولا شيئاً من الأصول التي يحتاج إلى معرفتها». ولابن تيمية تعقب على كثير من كلامه وشبهاته، ومن ذلك عامة المجلد الرابع من «درء تعارض العقل والنقل». مات الآمدي في سنة ٦٣١ هـ. انظر: و «فيات الأعيان» ٣/ ٢٩٣، و «شرح حديث النزول» ص ٤٤١ و «سير أعلام النبلاء» ٢٢/ ٣٦٤، و «لسان الميزان» ٣/ ٤٦٧.