٣ - المستكبر عن الاستسلام لله تعالى، وهو: المستنكف عن عبادة الله.
والمشركُ والمستكبر كلٌّ منهما كافر، ولكن كفر المستكبر أعظم.
والفرق بين المشرك والكافر: أن الكافرَ أعمُّ، فكلُّ مشرك شِركاً أكبر؛ كافرٌ، وليس كلُّ كافرٍ مشركاً؛ فالمكذبُ بالرسول؛ كافرٌ، وإن لم يكن مشركاً.
والله تعالى يشرع ما يشاء، وينسخ ما يشاء، فيجب الإيمان بالنسخ، الذي أنكرته اليهود، وجعلوه ذريعة للطعن في الرسول وتكذيبه، ويقولون:«إن النسخ بَدَاءٌ» أي: يبدو لله تعالى ما كان غائباً وخافياً عليه - تعالى الله عن قولهم وظنهم -.