للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا الَّذِي تَعرِفُ البَطحَاءُ وَطأتَهُ ... والبَيتُ يَعرِفُه والحِلُّ والحَرَمُ (١)

• كذلك أبيات أخرى لأبي العتاهية الشاعر الزاهد، وغيره، في الحث على التَّمسُّك بالتقوى والعمل الصالح، وعدم الاتّكال على النَّسب وترك العمل.

كَرَمُ الفَتى التَّقوَى وقُوَّتُهُ ... مَحضُ اليَقِينِ وَدِينُهُ حَسَبُهْ

والأرْض طِينَتُهُ وكُلُّ بَنِي ... حَوَّاء فِيهَا وَاحِدٌ نسبُه (٢)

• ومثله:

ألا إنَّمَا التَّقْوى هي العِزُّ والكَرَم ... وحُبُّكَ للدُّنيا هو الذُّلُّ والعَدَمْ

وليسَ على حُرٍّ تَقِيٌّ نَقِيصَةٌ ... إذَا صَحَّحَ التَّقوَى ولَو حَاكَ أو حَجَمْ (٣)

• ومثله:

لَعَمْرُكَ مَا الإِنسَانُ إلَّا بدِينِهِ ... فَلا تَتْرُكِ التَّقوَى اتِّكَالًا على النَّسَب

لَقَدْ رَفَعَ الإسلامُ سَلْمَانَ فَارِسٍ ... وَقَد وَضَعَ الشِّركُ الشَّقِيَّ أبا لَهَب (٤)

• ومثله:

حَسْبُ الفَتَى أن يَكُوْنَ ذَا حَسَبٍ ... فِي نَفْسِهِ لَيْس حَسْبُهُ حَسَبُهْ (٥)

• ومثله الأبيات الشهيرة:

النَّاسُ في صُوَرِ التِّمْثَالِ أكفَاءُ ... أبُوهُمُ آدَمٌ والأُمُّ حَوَّاءُ (٦)

فَمَنْ يكُنْ مِنْهُمُ في أصلِهِمْ شرَفٌ ... يُفاخِرُونَ به فالطِّينُ والماءُ

مما يجعل الكتاب مليئًا بالفوائد واللطائف، ويُدخل على نفس القارئ البهجة والمتعة، ويُذهب عنه السآمة والنُّفرة، وبالله تعالى التوفيق.


(١) انظر: (ص ٢ - ٥٨٤).
(٢) انظر: (ص ٦٦٠).
(٣) انظر: (ص ٦٦١).
(٤) انظر: (ص ٦٦١).
(٥) انظر: (ص ٦٦١).
(٦) انظر: (ص ٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>