(٢) هو أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري، صاحب المصنَّفات. ولد سنة (٣٨٤ هـ). وسمع يحيى بن مسعود ويونسَ بنَ عبد الله. وحدَّث عنه ابنه أبو رافع، وأبو عبد الله الحُميدي. كان إمامًا حافظًا ثقة. متفننًا في علوم جمَّة. من أشهر مؤلفاته: "المحلَّى". مات مشردًا عن بلده ببادية لَبْلَة سنة (٤٥٦ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١٨٤)، و"شذرات الذهب" (٣/ ٢٩٩). (٣) "جمهرة أنساب العرب" (ص ٢)؛ ونصُّ كلامه: "وقد جعل الله تعالى جزءًا منه تعلُّمه لا يسع أحدًا جهله، وجعل تعالى جزءًا يسيرًا منه فضلًا تعلُّمه، يكون مَنْ جَهِلَهُ ناقص الدرجة في الفضل". (٤) انظر: "الجمهرة" (ص ٢ - ٣). (٥) في (م): (منها حمله)، دون بقية الكلام. (٦) المراد به الحافظ ابن حجر. (٧) انظر: "فتح الباري" (٦/ ٥٢٧)، وهو جمعٌ حسنٌ. أما الفوائد التي أورد منها المؤلف جملةً، فهي المتقدِّمة في أول هذه التتمة (ص ٢٩٧). (٨) في (م): بسرة، وهو خطأ.