للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأُمَيْمَة (١)، وأرْوَى (٢)، وعَاتِكَة (٣)، على خُلْفٍ في إسلام الثلاثة الأخيرات (٤).

• فأما حمزة رضي الله عنه فله من الذكور خمسة (٥)، منهم: يَعْلَى (٦)،


= رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ووالدة الزبير بن العوام، وشقيقة حمزة رضي الله عنه، وهي أول امرأة قتلت رجلًا من المشركين، وروت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة (٢٠ هـ). "الاستيعاب" (٤/ ٤٢٧)، و"الإصابة" (٨/ ٢١٣)، و"أعلام النساء" (٢/ ٣٤١).
(١) هي أُمَيمَة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، اختُلِفَ في إسلامها، فنفاه ابن إسحاق، ولم يذكرها غير ابن سعد في "طبقاته"، وذكر أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أطعمها أربعين وسقًا من تمر خيبر "طبقات ابن سعد" (٨/ ٤٥)، و "الإصابة" (٨/ ٣٣)، و"أعلام النساء" (١/ ٩٣).
(٢) هي أرْوَى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، اختُلف في إسلامها، فذهب ابن إسحاق وجماعة إلى أنه لم يُسلم من عمَّات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلَّا صفية، وذهب آخرون إلى أنها أسلمت، فقد ذكر الواقدي قصة إسلامها، وذكرها العقيلي في الصحابة، وكذا ابن سعد، وذكر لها بيتين من الشعر رثتْ فيهما النبي -صلى الله عليه وسلم-. "الاستيعاب" (٤/ ٣٤٢)، و "الإِصابة" (٨/ ٨)، و "أعلام النساء" (١/ ٣٢).
(٣) هي عَاتِكَة بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اختُلف في إسلامها، والأكثرون يأبون ذلك كما قال ابن عبد البر، وقد ذكرها العقيلي في الصحابة، وذكرها ابن فتحون في "ذيل الاستيعاب" على ما ذكر ابن حجر، واستدل على إسلامها بشعْرٍ تمدح فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- وتصفه بالنبوة، قال ابن سعد: "أسلمت عاتكة بمكة، وهاجرت إلى المدينة، وهي صاحبة الرؤيا المشهورة في قصة بدر". "الاستيعاب" (٤/ ٤٣٤)، و "الإصابة" (٨/ ٢٢٩)، و "أعلام النساء" (٣/ ٢٠٧).
(٤) قلت: رجَّح المصنِّف -رحمه الله تعالى- في "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشَّريفة" (١/ ١٨) أنَّ الثلاثة أسلمن جميعًا، فقال: "وكان له من الأعمام والعمَّات: العبَّاس، وحمزة، وعاتِكَة، وأرْوَى، وأمَيْمَة، وصفيَّة، وكلُّهم ممن أسلم ... ". اهـ.
(٥) ذكر المؤلف ههنا أن لحمزة خمسة من الذُّكور ولم يذكر إلَّا أربعة (يعلى - عُمَارة - عمر - عامر)؛ ومما تجدر الإِشارة إليه أنَّ أكثر أهل النَّسب لا يذكرون لحمزة من الذُّكور سوى ثلاثة فقط (عمارة ويعلى وعامر)؛ والله أعلم.
(٦) هو يَعْلَى بن حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أمُّه أنصارية. مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وله أعوام، قال ابن بكار: "لم يعقب حمزة إلَّا من يعلى، فإنه ولد له خمسة رجال من صُلبه، لكنهم ماتوا ولم يعقبوا، وانقطع نسل حمزة". "الاستبعاب" (٣/ ٢٣٢)، و"الإصابة" (٦/ ٥٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>