ومن هذا الطريق أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٤٢/ ١٢٦)، رقم (٨٧٠٢)، في ترجمة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه. (١) "المستدرك" (٣/ ١٦٠)، رقم (٤٧١١)، من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد الله النخعي، عن مسلم بن صُبيح، عن زيد بن أرقم. وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وبه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥/ ١٦٩)، رقم (٤٩٨٠)، وكذا الفسوى في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٣٦). وأخرجه بهذا اللفظ أبو جعفر الطحاوي في "المشكل" (٤/ ٢٥٤)، رقم (٣٧٩٦)، من طريق فهد بن سليمان، عن أبي غسَّان مالك بن إسماعيل النَّهديِّ، عن إسرائيل بن يونس، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة الأسدي، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعًا. وهذا إسنادٌ رجاله كُلُّهم ثقات، إلا فهد بن سليمان، وهو النَّحَّاس المصري، فإني لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، فقد أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٩٧)، وقال: "كتبت فوائده، ولم يُقض لنا السَّماع منه". وذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٧/ ٦٠)، ولم يذكر فيه شيئًا. وأبو غسَّان النَّهديُّ (ثقة متقن)، أخرج له الجماعة. "التقريب" (ص ٩١٣). وإسرائيل بن يونس، هو ابن أبي إسحاق السَّبيعي (ثقة)، تقدَّم برقم (٤٨). وعثمان بن المغيرة، هو الثّقفي مولاهم (ثقة)، أخرج له البخاري والأربعة. "التقريب" (ص ٦٦٩). وعلي بن ربيعة. هو ابن نضْلة الوالبيّ الكوفيّ (ثقة)، أخرج له الجماعة. "التقريب" (ص ٦٩٦). (٢) لم أقف على هذا الطريق في "المستدرك". (٣) (٥/ ١٧١) - رقم (٤٩٨٦) من طريق كامل بن العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم به، وكذا أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١/ ١٥٧) - رقم (١١٨) مختصرًا. =