(٢) هو أبو قُدامة الأنصاري، قيل: هو أبو قدامة بن الحارث، من بني عبد مناة من بني عُبيد. ويقال: أبو قدامة بن سهل بن الحارث. شهد أحدًا، وله فيها أثر حسن، وبقي بها حتى قُتل مع علي بصفين، رضي الله عنهما. "أسد الغابة" (٦/ ٢٤٦)، و"الإصابة" (٧/ ٢٧٤). (٣) انظر حديث رقم (٧٣). (٤) هو صحابي شهير من دَوْس، أحفظ الصحابة لأخبار رسول الله -صلي الله عليه وسلم-. انظر ترجمته في: "الإصابة" (٧/ ٣٤٨)، و"أسد الغابة" (٦/ ٣١٣١)، و"الاستيعاب" (٤/ ٣٣٢)، و "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٢٣٧)، و "حلية الأولياء" (١/ ٣٧٦)، و "غاية النهاية في طبقات القراء" (١/ ٣٧٠). (٥) (٣/ ٢٢٣ - كشف) - رقم (٢٦١٧). (٦) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. أخرجه البزار من طريق صالح بن موسي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول لله -صلى الله عليه وسلم- ... وذكره. قلتُ: مداره على صالح بن موسي بن إسحاق الطلحي، وهو متروك الحديث. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، كثير المناكير عن الثقات. وقال النسائي وأبو نعيم والحافظ ابن حجر: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الذهبي: واهٍ. انظر: "التهذيب" (٤/ ٣٦٩)، و"المجروحين" (١/ ٣٦٩)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٢٩١)، و "التقريب" (ص ٤٤٨)، و "الكاشف" (١/ ٤٩٩). واضطرب الهيثمي في "المجمع" في حاله على عادته في الحكم على الرجال: فقال في (٩/ ١٦٣): ضعيف! وهذا من تسامحه -رحمه الله-. ومثله في (٢/ ٢٨٠)! وقال في (٢/ ٣٢) و (٩/ ١٤٨)، و (٤/ ٣٥): متروك؛ فأصاب في المواضع الثلاثة. وقال في (١/ ٢٩٨): منكر الحديث.