للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤ - وعن عاصمِ بن أبي النَّجُودِ، عن زرِّ بن حُبيْش، عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

"إِنَّ فاطمةَ حَصَّنَتَ فَرْجَها فَحَرَّمَ الله ذُرِّيَّتَها على النَّار". أخرجه تمَّام في "فوائده" (١)، والبزَّار في "مسنده" (٢)، والطَّبرانيُّ في "الكبير" (٣) بلفظ: "فحرَّمها الله وذُرِّيَّتَها على النَّار" (٤).


= عبَّاد بن يعقوب، هو الرَّواجَني، أبو سعيد الكوفي، مختلفٌ فيه، والخلاصة أنه صدوق في نفسه إلَّا أنه كان غاليًا في الرَّفض، شتَّامًا لعثمان بن عفان رضي الله عنه! وقد مضى. والحَكَم بن ظُهَيْر، هو أبو محمد بن أبي ليلى الكوفي الفزاري؛ أجمع الأئمة على ضعفه. قال يحيى بن معين: كذَّاب. وقال مرة: ليس بشيء.
وقال البخاري: تركوه، منكر الحديث. وقال أبو زرعة: واهي الحديث, متروك الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، لا يُكتب حديثه. وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي والترمذي: متروك الحديث. وقال الترمذي في موضع: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه. وقال أبو داود: لا يُكتب حديثه. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. وقال الحافظ: متروك، رُمِي بالرفض، واتَّهمه ابن معين. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ١١٨)، و"تاريخ ابن معين" (٢/ ١٢٤)، و"التاريخ الكبير" (٢/ ٣٤٥)، و"التاريخ الصغير" (٢/ ١٩٥)، و"سؤالات الآجري" (١/ ٢٣١)، و"ضعفاء ابن الجوزي" (١/ ٢٢٦)، و"الميزان" (٢/ ٣٣٦)، و"مختصر الكامل" (ص ٢٤٠)، و"التهذيب" (٢/ ٤٢٧)، و"التقريب" (ص ٢٦٢). والسُّدِّيُّ، هو السُّدِّيُّ الكبير إسماعيل بن عبد الرحمن (صدوق يهم، رمي بالتشيع)، وقد مضى، والله أعلم.
(١) (٤/ ٣١٦ - الروض البسَّام) - رقم (١٤٩٣) من طريق معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث، عن عاصم بن أبي النجود به.
(٢) (٣/ ٢٣٥ - كشف) - رقم (٢٦٥١) من طريق معاوية بن هشام، بمثل إسناد ومتن تمَّام. قال البزار: "لا نعلم رواه عن عاصم هكذا إلَّا عمرو، وهو كوفي لم يُتابع على هذا، وقد رواه غير معاوية عن عمرو بن غياث عن عاصم عن زرّ مرسلًا".
(٣) (٣/ ٤١) - رقم (٢٦٢٥)، وفي (٢٢/ ٤٠٦) - رقم (١٠١٨) من طريق هشام بن معاوية به.
(٤) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، لأجلِ عمرو بنِ غياث.
معاوية بن هشام، هو أبو الحسن الكوفي القصَّار، مولى بني أسد، وثَّقه أبو داود، والعجلي والذهبي، وقال الإِمام أحمد: هو كثير الخطأ. ولذا قال في "التقريب" صدوق له أوهام. "التهذيب" (١٠/ ١٩٧)، و"التقريب" (ص ٩٥٦).=

<<  <  ج: ص:  >  >>