للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو داود (١)، والنَّسائيُّ (٢)، وابنُ ماجه (٣)، والبَيْهَقِيُّ (٤)، وآخرون (٥). (٦)


= ومن أشهر من ردَّ أحاديث المهدي: المؤرِّخ الشَّهير ابن خلدون في "مقدمته الشهيرة" (ص ٢٤٥ وما بعدها)، والشيخ محمد رشيد رضا كما في "فتاواه" (١/ ١٠٨)، وأحمد أمين في "ضحى الإسلام"، وأبو عبية في تعليقه على "النهاية في الفتن" لابن كثير، وعبد الكريم الخطيب، والشيخ عبد الله بن زيد آل محمود القطري في كتابه: "لا مهدي يُنتظر بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- خير البشر"، والدكتور عند المنعم النمر تبعًا لآل محمود. وقد ردَّ عليهم أهل العلم قديمًا وحديثًا.
(١) في "السُّنن" (٤/ ٤٧٤) - رقم (٤٢٨٤) في كتاب المهدي، من طريق عبد الله بن جعفر الرَّقيّ، عن أبي المليح الحسن بن عمرو، عن زياد بن بَيَان، عن علي بن نُفَيْل، عن سعيد بن المسيِّب، عن أُمِّ سلمة مرفوعًا. قال أبو داود عقبه: "قال عبد الله بن جعفر: وسمحت أبا المليح يُثنى على عليِّ بن نُفَيْل ويذكر منه صلاحًا".
(٢) لم أجده في سنن النسائي "الصُّغرى" ولا "الكبرى".
(٣) في "سننه" (٢/ ١٣٦٨) - رقم (٤٠٨٦) في كتاب الفتن - باب خروج المهدي، من طريق أحمد بن عبد الملك، عن بي المليح به. دون قوله: "من عترتي".
(٤) لم أقف عليه عند البيهقي فيما بين يدي من المصادر، وقد عزا الشافعي السلمي في كتابه: "عقد الدُّرر في أخبار المنتظر"، جملةً من أحاديث المهدي إلى كتاب "البعث والنشور" للبيهقي، ووثَّق محقِّق الكتاب جميع تلك الأحاديث من كتاب "البعث والنشور" الموجود عنده منه نسخه خطِّيَّة، عزاها إلى باب ما جاء في خروج المهدي من الكتاب.
جديرٌ بالذكر أني لم أجد تلك الأحاديث في النُّسخة المطبوعة من الكتاب التي حقَّقها بسيوني زغلول، ولا التي حقَّقها عامر أحمد حيدر؛ بل لم أجد هذا الباب (باب ما جاء في خروج المهدي) في المطبوع! ويظهر أنَّها طبعة ناقصة؛ فقد حقَّق بعض الباحثين كتاب "البعث والنشور" في رسالتين علميتين في الجامعة الإسلامية، وفيها باب وأحاديث المهدي، والله تعالى أعلم.
(٥) أخرجه كذلك: الحاكم في الفتن والملاحم من "المستدرك" (٤/ ٦٠١) - رقم (٨٦٧٢)، والعُقيلي في "الضُّعفاء" (٣/ ٢٥٤) في ترجمة علي بن نُفَيْل، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٥٣) في ترجمة زياد بن بيان، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٨٦٠) رقم (١٤٤٦)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٣٣) في ترجمة أحمد بن عبد الملك الحرَّاني؛ جميعهم بأسانيدهم عن أبي المليح الحسن بن عمرو؛ به.
(٦) إسنادُهُ حسن لكثرة شواهده.
مدار هذا الإسناد على زياد بن بَيَان، وعلي بن نُفَيْل؛ لم يُخرج لهما إلَّا أبو داود وابن ماجه هذا الحديث، وقد تكلَّم فيهما نقَّاد الحديث:
أمَّا زياد بن بَيَان؛ فذكره البخاري في "تاريخه الكبير" (٣/ ٣٤٦) وأنكر حديثه بقوله: "في إسنادُهُ نظر". والعبارة في "الميزان" (٣/ ١٢٦): "في إسناد حديثه نظر". وممَّا يُلْفت النَّظر إليه هاهنا: أن العلماء =

<<  <  ج: ص:  >  >>