(١) (أهل) سقطت من (ز)، دون سائر النُّسخ. (٢) لم أقف له على إسنادٍ لأحكمَ عليه. والخبر ذكره السَّمْهودي في "جواهر العقدين" (ص ٣٨٩)، وابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (٢/ ٥٢٣)، ولم يعزواه لأحد، ، كما هو صنيع المؤلف. (٣) "المجالسة وجواهر العلم" (٥/ ١٦٨ - تحقيق مشهور)، رقم (١٩٩٤)، من طريق ابن أبي الدُّنيا، عن محمد بن سلَّام، عن عبد القاهر بن السَّري، عن أبيه، عن جدِّه قال: كان أبو عثمان النَّهْدي. . . وذكره. وعبد القاهر بن السّري، هو السّلميّ، أبو رفاعة، ويُقال: أبو بشر البصريّ. أخرج له أبو داود، وابن ماجه. قال في "التقريب" (ص ٦١٨): "مقبول". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٩٧) قال: أخبرنا أبو غسَّان مالك بن إسماعيل النَّهديّ قال: كان أبو عثمان النّهديّ من ساكني الكوفة، ولم يكن له بها دار لبني نَهْدٍ، فلمَّا قُتل الحسين بن عليٍّ عليه السَّلام تحوَّل فنزل البصرة وقال: "لا أسكن بلدًا قُتل فيه ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وأبو غسَّان النّهْديَّ (ثقة متقن، صحيح الكتاب، عابد)، تقدَّم برقم (٦٧). وأورده المِزِّي في ترجمته من "تهذيب الكمال" (١٧/ ٤٢٧)، وابن حجر في "التهذيب"، وغيرهما. (٤) في (م): المهديّ، وهو تصحيف. • وأبو عثمان النَّهْديَّ، تابعي جليل مخضرم، اسمه عبد الرحمن بن مَلّ، - بفتح الميم، ويجوز ضمّها وكسرها، بعدها لام ثقيلة- بن عمرو بن عدي، أدرك الجاهلية، وأسلم على عهد النَّبي -صلى الله عليه وسلم- وصدَّق إليه، ولم يلقه، ثم هاجر إلى المدينة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. روى عن جماعة من كبار الصحابة. مات بالبصرة سنة (٩٥ هـ) وقيل بعدها، وعاش (١٣٠ سنة)، وقيل أكثر. أخرج حديثه الجماعة. "تهذيب الكمال" (١٧/ ٤٢٤) و"الإصابة في تمييز الصحابة" (٥/ ٨٤). (٥) في (م): سكان.