وأسد بن موسى، هو ابن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك الأُموي، الملقَّب بـ (أسد السُّنَّة). وثَّقه النسائي، وابن يونس، وابن قانع، والعجلي، والبزار، وابن حبان. "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٣٦). قال في "التقريب" (ص ١٣٤): "صدوق يُغرب، وفيه نصْب". أخرح له أبو داود والنسائي. وسَليِم -بفتح أوله- بن حيَّان، هو ابن بسطام الهذلي البصري. قال الإمام أحمد وابن معين والنسائي وابن حجر: ثقة. "التهذيب" (٤/ ١٥٢) و "التقريب" (ص ٤٠٤). أمَّا أبو المتوكِّل النَّاجي، واسمه علي بن داود، ويُقال: ابن دُؤاد، بصري مشهور بكنيته فهو (ثقة). "التقريب" (ص ٦٩٥). قلتُ: وله طربق أخرجه البزار في "مسنده - مختصر الزوائد" (٢/ ١٧٧ - رقم (١٦٤٦)، من رواية داود بن عد الحميد، ثنا عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعًا، وهو حديث فيه طُول، وموضع الشاهد منه قوله: " ... ولا يُبْغضُنا أهل البيت أحدٌ إلَّا أكبَّه الله في النار". قال البزار: "أحاديث داود عن عمرو لا نعلم أحدًا تابعه عليها، وهو ضعيف. وعطية كذلك". (١) لم أجده بهذا اللفظ في "الفردوس" في مظانه. (٢) "فضائل الصحابة" (٢/ ٦٦١) - رقم (١١٢٦). (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه من طريق هشام بن عمار الدِّمشقي، عن أسد، عن الحجَّاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه مرفوعًا؛ لكنه قال: "مَنْ أَبْغَضَنَا ... " والباقي سواه. وعزاه السيوطي في "الدّر المنثور" (٥/ ٧٠٢) بهذا اللفظ لابن عدي، ولم أجده في "الكامل" في مظانه، ولا في ترتيبه "ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر المقدسي. قلتُ: وفيه علتان. الأولى: اختلاط هشام بن عمار، فإنه اختلط فصار يُلقَّن فيتلقَّن، كما مضى قريبًا في الحديث (٣٣٤) =