للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعَسْكَرِيُّ (١)، من حديثِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، أن النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال:

"النَّاسُ كُلُّهُم كَأَسْنَانِ المِشْطِ، وَإنَّمَا يَتفَاضَلُونَ (٢) بِالعَافِيَة، فَلا تَصْحَبَنَّ أَحَدًا لَا يَرَى لَكَ مِنَ الفَضْلِ مثل مَا تَرَى (٣) لَهُ" (٤).


= شعيب الآتيه قريبًا، بأنَّ بكَّار بن شعيب لم يتفرَّد به. قال السيوطي: "وبكَّارٌ توبع؛ قال ابن لال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ... " فذكره. وتبعه في إيراده شاهدًا الشيخ أحمد الغماري في "فتح الوهاب" (١/ ١٧٤).
قال الألباني في "الضعيفة" (٢/ ٦١): "وهذه متابعة قوية لولا أن الطريق إليها مظلمة؛ فإن غيَّاث بنَ عبد الحميد مجهول". ثم ذكر أقوال أئمة الجرح فيه وفيمن تحته ... إلى أن قال: "فمثل هذا الطريق لا يُستشهد به لشدَّة ضعفه". اهـ كلامه، وهو كما قال -رحمه الله تعالى-.
(١) في "الأمثال" (١/ ٤٢٦) من طريق أحمد بن الحواري [هكذا عند العسكري، وصوابه: (ابن أبي الحواري) كما سيأتي في رواية أبي الشيخ]، عن بكَّار بن شيب، عن ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا.
- وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (ص ١٠٠) - رقم (١٦٧) من طريق أحمد بن أبي الحواري به. وأبو نُعيْم في "حلية الأولياء" (١٠/ ٢٥) بنفس الإسناد لكن مقتصرًا على قوله: "لا تصحبْ أحدًا ... " إلخ. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٣٦٢، ٣٦٣) - رقم (٢٥٨٢، ٢٥٨٦) من طريق إبراهيم الحوراني ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي، كلاهما عن بكَّار بن شعيب به.
(٢) في (م): يتغالطون! !
(٣) في (ز): يُرى.
(٤) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.
فيه بكَّار بن شعيب بن خزيمة العبديّ الدِّمشقيّ، قال الجوزجاني: "منكر جدًّا". وقال ابن حبان: "يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به". انظر: "لسان الميزان" (٢/ ٥١)، و "المجروحين" (١/ ١٩٨).
وأحمد بن أبي الحواري، هو ابن عبد الله بن ميمون العباس التَّغلبيّ (نقة زاهد). "التقريب" (ص ٩٣)، أخرج له أبو داود والترمذي. وابن أبي حازم، هو عبد العزيز بن أبي حازم كما جاء مصرَّحًا به عند الدُّولابيِّ في "الكُنى" (١/ ١٦٨)، والحسن بن سفيان في "مسنده" كما سيأتي، وهو (صدوق فقيه). "التقريب" (ص ٦١١).
• وأخرجه كذلك:
الدُّولابيُّ في "الكُنى" (١/ ١٦٨)، وابن حبَّان في "المجروحين" (١/ ١٩٨)، و "روضة العقلاء" (ص ١٠٣ - ط دار الكتب العلمية)، (ص ١٦٨ - ط مكتبة نزار الباز)، والحسن بن سفيان في "مسنده" =

<<  <  ج: ص:  >  >>