كـ "الاستيعاب"، و"أُسد الغابة"، و"الإصابة"، مكتفيًا بمصدرين فقط، وقد أكتفي بمصدر واحد عند عدم وجوده في غيره.
(ج) وإن كان العَلَم من العلماء استوفيت ترجمته، بحيث تشمل اسمه ونسبه وضبط النِّسبة بالحروف، ومولده، وذكر اثنين ممن أخذ عنهم، وآخرين ممن أخذوا عنه في الغالب، فإن كان من المصنِّفين أوردت له كتابًا أو أكثر، ثم أعزو الترجمة إلى مصدرين، وقد أجعلها ثلاثة لغرض تقتضيه الترجمة.
(د) وإذا كان العَلَم من الخلفاء أو السلاطين، ذكرت سنة توليه الحكم، ومدة بقائه فيه، وعزوت إلى مصدرين يهتمان بسير الملوك ولو كانا من المتأخرين، كـ "الجوهر الثمين في سير الملوك والسلاطين"، لابن دقماق، و"تاريخ الخلفاء" للسيوطي.
(هـ) كذلك إذا كان العَلَم من النساء فإني أذكر مصدرًا يهتم بتراجم النساء، كـ "أعلام النساء" لكحالة، مع المصدر الأساسي.
١٤ - عرَّفت بالمواضع والبقاع والبلدان، بالرُّجوع إلى "معجم البلدان" لياقوت، أو "معجم ما استعجم" للبكري. كذلك عرَّفت بالمنشآت العلمية، كالمدارس.
١٥ - عرَّفت بالكتب الواردة في أصل الكتاب، وبخاصة الذي لم يُطبع، فإن وقفت على مكان وجوده، أو رقم مخطوطته أشرت إلى ذلك.
١٦ - خرَّجت الأبيات الشعرية، وعزوتها إلى أصحابها قدر الإمكان، مع ضبطها بالشكل.
١٧ - كتبت خاتمةً موجزةً توصَّلت فيها لأهم نتائج البحث والدِّراسة.
١٨ - صنعت فهارس علمية متنوعة تخدم الكتاب، وتُيسِّر الوصول إلى أحاديثه وآثاره ومسائله، وتُعمِّم الفائدة منه، وقد قيل: الفهارس كالمفاتيح للخزائن (١)، وهي متعددة: