للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون: قصد يقصد، وسبق يسبق.

والصواب: يقصد ويسبق، بالكسر.

ويقولون: قدم من سفره، يقدم، ومرض يمرض. والصواب: يقدم ويمرض.

ويقولون: نتجت لدابة. والصواب: نتجت، ونتجتها أنا.

ويقولون: أتخم الرجل، أذا أضر به الشبع.

والصواب: أتخم، فهو متخم، على ما لم يسم فاعله.

وكذلك يقولون: استهتر الرجل، وهو مستهتر.

والصواب: استهتر وهو مستهتر، وهو الذي يخلط في أفعاله وأقواله حتى كأنه بلا عقل.

ويقولون: تفتر عن برد.

والأفصح الأشهر: تفتر، على ما لم يسم فاعله، ويقال: فر، وافتر، وقال عمر بن أبي ربيعة:

يرف إذا تفتر عنه كأنه ... حصى برد أو أقحوان منور

هكذا الرواية: تفتر، بضم أوله. ومعنى يرف ها هنا: يبرق ويتلألأ قال أبو على حسن ابن رشيق رحمه الله قال قوم من أهل العلم: لم يوصف الثغر، بمثل هذا البيت:

ويقولون: استضحك الرجل.

والصواب: استضحك وفي الحديث أن عكرمة بن أبي جهل بارز يوم أحد رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم فاستضحك النبي عليه السلام فقيل له ما أضحكك يا رسول الله، وقد فجعنا بصاحبنا؟ قال: أضحكني أنهما في درجة واحدة في الجنة. ثم أسلم عكرمة رضي الله عنه يوم الفتح.

ويقولون: اصطلمت أذناه.

<<  <   >  >>