للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصواب: رابح، وخاسر، وشاغب، لأنه لا يقال: أشغبني، وإنما يقال شغبني.

ويقولون: جاء محثا، إذا جاء مسرعا.

والصوابك حاثا، إذا حث دابته، أو محثوثا، إذا حثه غيره.

ويقولون: مال محروز، ومركب موسوق، وخبز محروق.

والصواب: محرز، وموسق، ومحرق.

ويقولون: رجل نفاق، والصواب: منفق، وكثير الإنفاق.

ويقولون: رجل مبطول، ومبطول اليد، والصواب: مبطل.

ويقولون: هو متعوب، ومبغوض، وموجوع القلب.

والصواب: متعب، ومبغض، وموجع القلب.

وكذلك يقولون: لحم موقوع. وذلك خطأ. لأنه وقع لا يتعدى، لا يقال وقعته، وإنما يقال: أوقعته فوقع.

يقولون: ماء طلوب، أي بعيد.

والصواب: مطلب، يقال: أطلب الماء، إذا بعد، فأحوجك إلى أن تطلبه.

ويقولون: عالم مبرز.

والصواب: مبرز، بكسر الراء، برز الرجل في العلم وغيره، إذا نفد فيه.

ويقولون: هذا حديث مزاد فيه، وثوب مصان.

والصواب: مزيد، ومصون، وقد قيل فيه: مصوون، على التمام.

ولم يجيء في ذوات الواو على التمام إلا حرفان: مسك مدووف، وثوب مصوون، فأما ذوات الباء فتجيء على النقص وعلى التمام، نحو: طعام مكيل ومكيول، وثوب مخيط ومخيوط، وطعام مزيت ومزيوت.

ويقولون: زاد المحكي في حكايته كذا.

<<  <   >  >>