ويقولون: لا ينتقض الوضوء من مس شرج ولا رفغ. والصواب: شرج، بفتح الراء.
ويقولون: المنى، والمذي، والودي. والصواب: مني، بالتشديد، على وزن صبي، ومذي، بإسكان الذال، على وزن ظبي. وقد يقال مذي، بالتشديد، على وزن مني.
فأما الودي فلا يكون إلا بالذال ساكنة غير معجمة.
ويقولون: إذا رعف في الصلاة. والصواب: رعف، ورعف، بالفتح والضم.
ويقولون للاغتسال من الجنابة وغيرها: غسل.
والصواب: غسل، بفتح الغين، فأما الغسل، بالضم، فهو الماء.
والوضوء بعكس ذلك، المفتوح هو الماء، والمضموم هو الفعل، وقد يقال الوضوء في معنى الوضوء.
وقال أبو عبيد في غريب الحديث: فكانوا لا يرون بغرار القوم بأسا، يعني أنه لا ينتقض الوضوء هكذا الرواية بفتح الواو. وحكى غير أبي عبيد عن الأصمعي أنه لا يعرف إلا الوضوء، بالفتح فيهما جميعا.