للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأشهر ما ابتدأت به.

ولا يفرقون بين يجزيك ويجزي عنك بل يضمون أوائلهما، ويتركون الهمز فيهما جميعا.

والصواب: أنك إذا أتيت بعن فتحت أول الفعل المستقبل ولم تهمز، فقلت: يجزي عنك كما جزى عن غيرك، وإذا لم تأت بعن ضممت أوله في المستقبل وهمزت آخره، والماضي تدخل الهمزة في أوله وفي آخره، فيقول: أجزأك فعلك، أي كفاك. وقراءة فاتحة الكتاب وحدها تجزي عنك ولا يجزئك أن تقرأ غيرها وتدعها.

ويقولون: إذا رأت المرأة القصة البيضاء.

والصواب: القصة، بالفتح.

ويقولون لواحد الأوسق: وسق، والصواب: وسق، بفتح الواو، وهو ستون صاعًا وقول العرب: أعطاني وسق بعير الوسق هنا: العدلان، والعكم: العدل الواحد.

ويقولون: لا تأخذ من حزرات الناس.

والصواب: حزرات بفتح الزاي، جمع حزرة، وهي خيار مال الرجل.

ويقولون: وذلك عدل بين غذا المال مقصور.

والصواب: غذاء، بالمد، جمع غذي، وهو الصغير.

ويقولون: فإذا أطلهم الساعي.

والصواب: أظلهم بظاء معجمة، يقال: أظلني الأمر بالظاء معجمة أي غشيني، وأطل علي بطاء غير معجمة، أي أشرف علي، كأن النقطة عوض من على.

ويقولون: في أسنان الإبل: جذعة وحقة.

<<  <   >  >>