دعامة إذا ثقل، خيفة أن يتكسر، وقيل بل هو تصغير عذق، وهو النخلة نفسها تكون مائلة. فإذا حملت وثقلت خيف عليها أن تنكسر فجعلت لها دعامة لكرمها.
وهذا أصح القولين. وأصل الترجيب: التعظيم، يقال: رجبت الرجل إذا هبته وعظمته، ومنه اشتقاق رجب.
ويقولون: حبد الحبل وغيره.
والصواب:: جبذ بالذال معجمة، يقال: جبذ يجبذ، وجذب يجذب بمعنى واحد ولا يقال يجذب بضم الذال.
ويقولون: قنفد.
والصواب: قنفذ بالذال المعجمة، وبالظاء أيضا، يقال قنفذ، وقنفذ وقنفظ، وقنفظ، لا غير قال الشاعر:
مثل القنافذ هداجون قد بلغت ... نجران أو بلغت سواتهم هجر
ويقولون: للكثير من الفئران= جردان.
والصواب: جرذ بالذال معجمة، والجمع جرذان، كصرد وصردان، وجعل وجعلان.
وقد جاء في أشعار بعض المحدثين بالدال غير معجمة، قال ابن العلاق:
ياهر فارقتنا ولم تعد ... وكنت منا بمنزل الولد
تدفع عنا الأذى وتنصرنا ... بالغيب من خنفس ومن جرد
فأما في شعر قديم وكلام فصيح فلم يسمع بالدال.
وكذلك يقولون لداء يحدث في قوائم الدواب: جرد.
والصواب: جرذ بالذال معجمة. هذا قول أهل اللغة إلا ابن دريد، فإنه شك فيه فقال في جمهرة: لا أدري أبالدال هو أم بالذال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute