للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقولون: الزمرد.

والصواب: زمرذ بالذال وفتح الراء، وقد تضم.

فأما الزبرجد فبالدال وفتح الجيم، وهو حجر غير الزمرد، قال طرفة:

وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن ... مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد

ويقولون: بقيت مدبدبا. أي حائرا، لا أدري ما أعزم عليه من أمري.

والصواب: مذبذب. قال الله تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}.

يقولون: أصابه جدام.

والصواب: جذام بالذال المعجمة.

ورجل مجذم، ولا يقال مجذام، إنما المجذام: النافذ من الأمور الماضي فيها. والأجذم: المقطوع اليد، قال الشاعر:

وهل كنت إلا مثل قاطع كفه ... بكف له أخرى فأصبح أجذما

ويقولون: فلان يطلب دحلى.

والصواب: ذحلي بالذال معجمة. والذحل: الترة والثأر.

ويقولون: جعله الله دخرا لك في الآخرة، وهذا دخيرة من دخائر الملوك.

والصواب بالذال المعجمة في جميع ذلك.

فأما قولهم: ادخرت الشيء ادخارا، وهو مدخر، فإنما انقلبت دالا للإدغام، لأن الأصل: اذتخرت ومذتخر، ومثل ذلك: مدكرـ، ويقال مدكر ومذكر بالذال، إلا أن الذال أكثر وأفصح.

<<  <   >  >>