للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنشد سيبويه:

وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

وإذا قلت مذخور لم يكن إلا بالذال معجمة، لأنه لا إدغام فيه، وإنما هو كقولك:

مذكور. ويقولون: في ختمة قيام رمضان: وذاق بها مرارة الموت.

والصواب: داف بدال غير معجمة، دفت الدواء وغيره أي بللته بماء أو بغيره فهو مدوف ومدووف.

ويقولون: شمرذل.

والصواب: شمردل بالدال غير معجمة، وهو الجمل الطويل، وأما الشميذر فبالذال معجمة، وهو الجمل السريع.

ويقولون: أبو ذواد، وينشدون بيت الأسود بن يعفر:

أرض تخيرها لطيب مقيلها ... كعب بن مامة وابن أم ذواد

بالذال معجمة: والصواب: بالدال.

وإذا أرادوا المبالغة في الحسن قالوا: لو أنها الدلفاء، بالنار بالدال.

والصواب: الذلفاء، بالذال المعجمة، قال الشاعر:

إنما الذلفاء ياقوتة ... أخرجت من كيس دهقان

ويقولون: مدحج لقبيلة من اليمن.

والصواب: مذحج.

ومن الشعر قول مالك بن السريب:

وأشقر خنذيذ بجر عنانه ... إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا

ينشدونه بالدال غير معجمة: وهو تصحيف.

<<  <   >  >>