وإن شئت: عُجَيزة، إذا خففت أتيت بالهاء، وكذلك تقول في تصغير عقاب وأتان، عقيب وأتين، وإن شئت: عقيبة وأتينة.
وإنما جاز في تصغير هذا الضرب: فعيلة، على حذف الحرف الزائد، أعني واو عجوز وألف عقاب فبقي على ثلاثة أحرف، كعين وأذن.
وقد حكي فيها: عجوزة، وفي الشيخ: عجوز، إلا أنها لغة رديئة شاذة، ولا يلتفت إليها، هكذا قال ابن دريد.
ويقولون للأنثى المسنة من جميع الحيوان: شارفة.
والصواب: شارف، بحذف الهاء، وأكثر ما تستعمل الشارف في النوق.
وقد يقال في الجمل أيضا، وفي غيره من الحيوان: شارف، وإن كان الأصل في الناقة.
وكذلك الناضح من الإبل، يقع على الذكر والأنثى، وهي الإبل التي يستقى عليها، ولا يقال: ناضحة.
ويقولون: سدادة القارورة.
والصواب: سداد، بكسر السين وحذف الهاء.
ويقولون: أجبن من صافرة.
والصواب: من صافر ويأتي الكلام عليه في موضعه إن شاء الله.
ويقولون: الخميرة.
والصواب: الخمير.
ويقولون: سكينة.
والصواب: سكين.
ويقولون: عروسة.
والصواب: عروس، وكذلك يقال للرجل أيضا، قال الشاعر:
أترضى بأنا لم تجف دماؤنا ... وهذا عروسا باليمامة خالد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute