للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون: قِدْر أبرام.

والصواب: برام.

ويقولون: مائة وأنيف.

والصواب: نيف، بغير ألف.

ويقولون: بلغ الغبار أعنان السماء.

والصواب: أن يقال: أعناء، جمع عنا، والأعناء: النواحي، أو يقال: عنان، والعنان: السحاب، الواحدة: عنانة.

ويقولون: شرافة، وفي الجمع: شرّفات.

والصواب: شرفة، والجمع شرُفات، وشرف أيضا.

ويقولون: تكلم من أنياط قلبه.

والصواب: نياط قلبه، والنياط: معلق القلب من الوتين، وإنما سمي نياطا لتعلقه بالقلب، من قولك: نطت الشيء بالشيء إذا علقته به، ويقال له: النائط أيضا، قال العجاج:

قضب الطبيب نائط المصفور

ويقولون: تماسى الثوب.

والصواب: تمسى، ذكر ذلك أبو عبيد في غريب الحديث وفي رواية: تمسأ.

وقال أبو زيد الأنصاري: تفسى الثوب. وقال أبو سعيد السكري: هكذا روي عن أبي عبيد: تمسى، والصواب عندي: تفسى.

ويقولون: لمجتمع الماء الحار: حامة.

وإنما هي: حمة، على وزن فعلة، من الحميم، وهو الماء الحار.

فأما الحامة فهي الخاصة، يقال: دعينا في الحامة لا في العامة. ويقال: كيف حامتك وعامتك أي كيف من قرب منك ومن بعد.

ويقولون: سر في داعة الله، وأنت في حل وساعة.

<<  <   >  >>