وقوله:
وتحسب سلمى لا تزال ترى أصلا ... من الوحش أو بيضا بميثاء محلال
يكسرون الباء من بيضا والميم من ميثاء.
والصواب: فتحهما.
وقول طرفة: ويقال المرقش:
فسقى ديارك غير مفسدها ... صواب الربيع وديمة تهمي
يكسرون الكاف من ديارك يتوهمونه خطاب مؤنث، وليس كذلك أنشده أبو عبيد في غريب الحديث بفتح الكاف.
وقول آخر:
إن الرياح إذا ما أعصفت قصفت ... عيدان نجد ولم يعبأن بالرتم
يكسرون العين من عيدان وذلك غلط. إنما هو جمع عيدانة وهي الشجرة الطويلة.
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
يضمون الحاء من الحجون. والصواب: فتحها.
وقول أبي صخر:
لليلى بذات الجيش دار عرفتها ... وأخرى بذات البين آياتها سطر
الرواية: فتح الجيم من الجيش، وكسر الباء من البين.
كأنهما م الآن لم يتغيرا
يكسرون نون م الآن. والصواب: فتحها، لأن المعنى من الآن،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute