للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والآن مبني على الفتح.

وقول المتنبي:

ولو قلم ألفيت في شق رأسه ... من السقم ما غيرت من خط كاتب

يكسرون الشين. والصواب فتحها، لأن الشق بالكسر إنما هو النصف، والشق بالفتح: الصداع، وهو الذي أراده.

ووقع في أكثر نسخ كتاب ابن عزير، شاهد مغير عن إعرابه وهو قوله:

وراكب جاء من تثليث معتمرا

والصواب:

وراكب جاء من تثليث معتمر

وهو عجز بيت في قصيدة أعشى باهلة المشهورة، التي أولها:

إني أتتني لسان لا أسر بها ... من علو لا عجب منها ولا سخر

وصدر البيت الشاهد:

فجاشت النفس لما جاء جمعهم ... وراكب جاء من تثليث معتمر

<<  <   >  >>