والقول الثاني: أنها نزلت: فى أبى لبابة وحده. واختلفوا فى ذنبه على قولين: أحدهما: أنه خان اللَّه ورسوله بأشارته الى بنى قريظة حين شاوروه فى النزول علي حكم سعد فقال أنه الذبح، وهو قول مجاهد، انظر زاد المسير لابن الجوزى إذ قال هنا قد شرحناه فى الانفال "٣٧" انظر تفسير ابن كثير (٢٣٣/ ٤) مع البغوى فقد نسب الى البخارى تفسير هذه الآية وأورد تحتها حديثا أخرجه البخارى فى كتاب التفسير. وانظر فتح البيان للسيد صديق حسن خان القنوجى (١٩١/ ٤) وروح المعاني للالوسى (١١/ ١١). والبحر المحيط لابي حيان (٥٤ - ٩٥/ ٥). والكشاف للزمخشرى (٥٦٦/ ١) وتفسير القرطبى (٢٤١ - ٢٤٤/ ٨). وأسباب النزول للسيوطى ص ١٢٣ ولعلي الواحدى ص ١٧٤، انظر البخارى كتاب التفسير باب رقم ١٣٣، انظر الجواهر الحسان للثعالبي (١٥١ - ١٥٢/ ٢).