وقال السيد قطب: فى ظلال القرآن (٧٤/ ١٠) انها صورة المنافقين فى كل آن. خون ومداراة وقلب منحرف وضمير مدخول. ومظاهر خالية من الروح وتظاهر بغير ما يكنه الضمير. انظر الكشاف للزمخشرى (٥٥٦/ ٥) فتح القدير للشوكانى (٣٥٣/ ٢) انظر كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لمحمد الكلبى (٧٨/ ٢) انظر أسباب النزول للسيوطى ص ١٨٧. قال فخر الرازى: فى تفسيرة: (٨٧/ ١٦) تحت هذه الآية: اعلم أنه تعالى لما بين فى الآية الاولى أن عاقبة هؤلاء المنافقين هو العذاب فى الدنيا وفى الآخرة بين أنهم وان آتوا بشئ من أعمال البر فإنهم لا ينتفعون بها فى الآخرة، والمقصود بيان أن أسباب العذاب فى الدنيا والآخرة مجتمعة فى حقهم. وقلت كذا فى الدنيا لأن أسباب الراحة والخير زائلة عنهم. (١) تفسير ابن جرير بتحقيق أحمد شاكر (٢٩٢/ ١٤).