للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو جعفر:

حدثنا ابن كيع (١)، قال: ثنا عبدة بن سليمان (٢)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول، قال لاصحابه: لولا أنكم لا تنفقون على محمد وأصحابه، لانفضوا من حوله وهو القائل:


= انظر تفسير ابن كثير مع البغوى (٢١٣ - ٢١٤/ ٤) فإنه قال رحمه اللَّه تعالى: يخبر اللَّه تعالى نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأن هؤلاء المنافقين ليسوا أهلًا للاستغفار، وإنه لو استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللَّه لهم الخ. . . وقال القرطبى تحت هذه الآية الكريمة (٢١٥ - ٢١٨/ ٨): روى أن هذه الآية نزلت فى شأن عبد اللَّه بن أبى بن سلول وصلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثبت فى الصحيحين وغيرهما وتظافرت الروايات بأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى عليه وأن الآية نزلت بعد ذلك. انظر التفسير الكبير للفخر الرازى (١٤٦ - ١٤٨/ ١٦) وأسباب النزول للواحدى ص ١٧٣. ولباب النقول للسيوطى ص ١٢٢ انظر كتاب الاعتبار للحازمى ص ١٩٢ - ١٩٣. انظر الدر المنثور للسيوطى (٢٦٤/ ٣). انظر تفسير القاسمى (٣٢١٣ - ٣٢١٦/ ٨). وكتاب التسهيل لعلوم التنزيل للكلبى (٨١/ ٢) وزاد المسير لإبن الجوزى (٤٧٧/ ٣). والكشاف للزمخشرى (٥٦٣/ ١) والبحر المحيط لابى حيان (٣٦/ ٥). وفتح القدير للشوكانى (٣٦٩ - ٣٧١/ ٢).
(١) أما ابن وكيع فهو سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد الرؤاسى الكوفى كان صدوقا الا أنه ابتلى بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه من العاشرة /ت ق. انظر التقريب (٣١٢/ ١).
(٢) اما عبدة بن سليمان فهو عبدة بن سليمان الكلابى، أبو محمد الكوفى، يقال اسمه عبد الرحمن، ثقة ثبت من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين وقيل بعدها/ ع انظر تقربب التهذيب (٥٣٠/ ١).

<<  <   >  >>