قلت: إن هذا الحديث بهذا الاسناد لم يصح لأن فيه سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسى الذى هو ساقط الحديث كما مر بكم فى ترجمته. وأما المتن فإنه روى عن عدة طرق ومنها طريق عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه فقد أخرج البخارى فى الصحيح والإمام أحمد فى مسنده والترمذى فى السنن والنسائى أيضا وابن أبى حاتم والنحاس وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم فى حلية الأولياء عن ابن عباس قال: سمعت عمر يقول لما توفى عبد اللَّه بن أبيّ دعى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم ذكر النص انظر الدر المنثور للسيوطى (٢٦٤/ ٣). وفتح البارى (١١٠/ ٣) و (٢٥١/ ٨) انظر النووى على مسلم (١٢١/ ١٧). أخرجه البخارى فى عدة مواضع من جامعه فى كتاب الجنائز. إذ قال رحمه اللَّه تعالى باب الكفن فى القميص الذى يكف أو لا يكف الخ. . والموضع الثاني من كتاب التفسير، والموضع الثالث فى كتاب الجهاد تحت باب الكسوة للاسارى انظر تخريج الحديث فى فتح البارى (٣٧٠/ ٨) والموضع الرابع. فقد أخرجه فى كتاب اللباس والموضع الخامس: فقد أخرجه فى كتاب الجنائز تحت باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة. أما المواضع التى أخرجه مسلم فمنها فى كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ومنها فى كتاب الفضائل تحت باب من فضائل عمر رضي اللَّه تعالى عنه ثم ساق الاسناد وأما المواضع التى أخرجه فيها الإمام أحمد فى مسنده فمنها فى مسند عبد اللَّه بن عمر انظر المسند (١٨/ ٢) و (٣٧١/ ١)، (٢٦٨ و ٣٣٩/ ١)، (٣٤٨/ ٢)