قال ابن كثير. فى تفسيره (٢٣٧/ ٤) مع البغوى: قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة والضحاك وغير واحد، هم الذين خلفوا عن التوبة وهم ثلاثة ثم ذكر أسماءهم. وهكذا قال صاحب البحر المحيط (٩٧ - ٩٨/ ٥). وقال السيد صديق حسن فى فتح البيان (١٩٤ - ١٩٥/ ٤): ذكر اللَّه جل وعلا ثلاثة أقسام فى المتخلفين: ١) المنافقون الذين مردوا على النفاق. ٢) التائبون المعترفون بذنوبهم. ٣) الذين بقى أمرهم مرقوفا فى تلك الحال: هم المرجئون لامر اللَّه من أرجيته وأرجأته إذا أخرته. وهما لغتان وقراءتان. وقال السيد قطب فى ظلال القرآن (١٧/ ١١): وهؤلاء هم القسم الاخير من المتخلفين عن غزوة تبوك -غير المنافقين المعتذرين والمخطئين المعترفين. وهذا القسم الاخير لم يكن حتى نزول هذه الآية قد بت فى أمرهم بشئ. وكان أمرهم موكولا الى اللَّه كما سيأتي. انظر غريب القرآن لابن قتيبة ص ١٩٢.