وقد أورده السيوطى فى الدر المنثور (٣٧٦/ ٣): ونسب اخراجه الى ابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبى الشيخ. وكذا الشوكانى فى فتح القدير (٣٨٣/ ٢)، والامام ابن كثير فى تفسيره (٣٨٧/ ٢) والقرطبى فى تفسيره (٢٥٢/ ٨). انظر الاصابة للحافظ ابن حجر فى ترجمة كعب بن مالك (٢٨٥ - ٢٨٦/ ٣). وفى ترجمة مرارة بن الربيع (٣٨٦/ ٣) ذكر الحافظ بعض تلك الروايات التى تتعلق بتخلفهم عن غزوة تبوك ثم قصة توبتهم ونزول القرآن فيهم. انظر الرازى فى تفسيره فذكر الرواية (١٩١/ ١٦) ولم ينسبها لاحد. والكشاف للزمخشرى (٥٦٧/ ١) وأسباب النزول للسيوطى ص ١٢٤. قلت: وإن كان هذا الاثر مقطوعا الا أن له شاهدا قويا أخرجه ابن جرير الطبرى من طرق كثيرة (٢٢/ ١١). وهى تنتهى الى قتادة وبعضها الى الضحاك وغيرهم من التابعين. (١) أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدى بفتح النون، أبو حذيفة البصرى، صدوق سيء الحفظ، وكان يصحف، من صغار التاسعة/ خ - د ت ق انظر التقريب (٢٨٨/ ٢). (٢) أما شبل فهو شبل بن عباد المكى القارى، ثقة، رمي بالقدر، من الخامسة، قيل: مات سنة ١٤٨. (٣) تفسير ابن جرير الطبرى (٢٢/ ١١).=