قال ابن الجوزى فى زاد المسير (٥١٥ - ٥١٦/ ٣): قال ابن عباس: المراد بهذه الآية مزينة، وجهينة، وأشجع، وأسلم، وغفار {أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ} فى غزوة غزاها. وقال السيد صديق حسن خان فى فتح البيان (٢١٥/ ٤): زبادة تأكيد لوجوب الغزو مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر البحر المحيط (١١١ - ١١٢/ ٥) والكشاف (٥٧١ - ٥٧٢/ ١) والرازى (٢٢٣ - ٢٢٤/ ١٦) وروح المعانى (٤٦ - ٤٨/ ١١) والقرطبى (٢٩٠ - ٢٩٣/ ٨) وكناب التسهيل (٨٧/ ٢) والدر المنثور (٢٩٢/ ٣). وابن كثير مع البغوى (٢٦٦ - ٢٦٧/ ٤). انظر ما قاله السيوطى فى الاكليل تحت هذه الآية ص ١٢٣. إذ يقول: استدل بها أبو حنيفة على جواز الزنا بنساء أهل الحرب فى دار الحرب. قلت: هذا لا يثبت عن الامام أبى حنيفة رحمه اللَّه تعالى باسناد صحيح عنه واللَّه أعلم. انظر الاعتصام للشاطبى ٢٢٦/ ٢.